بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم أجمعين
أخي الكريم قارئ الموضوع لا تبخل على نفسك بمطالعة هذا الموضوع بتركيز كامل .... لأن الموضوع مهم للغاية لكل مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات , و وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله , و من كانت هجرته لدنيا يصيبها , أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ))
التفصيل في هذا الحديث يا إخوان طويل جداً و تستطيعوا أن تعودوا له إن أردتم في كتاب شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين غفر الله له و لوالديه وللمسلمين وهو الحديث الأول و شرحه من صفحة 5 إلى 18
من فوائد شرح هذا الحديث هو >>>
إخلاص النيه لله سبحانه و تعالى
تأمل قول بعض أهل العلم هذا و أستنتج : عبادات أهل الغفلة عادات, و عادات أهل اليقظة عبادات.
عبادات أهل الغفلة عادات مثاله : من يقوم و يتوضأ و يصلي و يذهب على العادة.
بينما أهل اليقظة يقومون إلى الصلاة إمتثلاً لأمر الله و إبتغاء الأجر ... تجده يقوم من فراش النوم إلى صلاة الفجر و يمشي في حر الشمس في صلاة الظهر و يسارع إلى صلاة العصر و يترك اللعب و الركض عند سماع أذان صلاة المغرب و يختم يومه المتعب بسجدات صلاة العشاء
ومن العادات الرجل الذي هو من أهل الغفله يأكل الطعام شهوة فقط
والرجل الآخر الذي هو من أهل اليقظة يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله عز وجل في قوله (( و كلوا و اشربوا )) الأعراف : 31
فصار أكل الثاني عبادة و أكل الأول عادة
وقيس على ذلك كثير من أمورنا التي نقوم بها يومياً
رجل يمارس الرياضة ( كرة قدم , سباحة , ......) تمتعاً و إضاعة للوقت
رجل يمارس الرياضة ليحافظ على صحته من باب ( إن لجسدك عليك حق )
فصار ممارسة الثاني للرياضة عبادة و الأول عادة
و أيضاً بالنسبة للدراسة أحتسب الأجرمن الله سبحانه و تعالى في دراستك
رجل يدرس ليصبح غنياً و لينال مرتبة معينة في الدنيا أو يريد أن يملك بعض المال ليستطيع أن يسافر و أن يقوم بالمعاصي و العياذ بالله
رجل يدرس و يتعلم طلباً لرزق و يريد أن ينفع الإسلام و المسلمين بعلمه
فصار دراسة الثاني عبادة و الأول عادة و البعض منهم معصية
وقس على ذلك كثير من الأمور الأخرى
فلاحظ الفرق بين أهل الغفلة و أهل اليقظة
الهدف من الموضوع
دعوة لجعل كل العبادات و العادات لوجه الله سبحانه و تعالى ... لكي تجعل من كل خطوة لك في هذه الحياة بحسنات تسجل لك إلى يوم الحساب
أعذروني على شرحي البسيط و إني أعلم أن هناك من هو أفضل مني ليفصل مسألة إحتساب الأجر ... ولكن طمعاً في الأجر و حباً لكم يا إخواني الكرام وضعت هذا الموضوع بين يديكم
و أسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا و يرحمنا و يعفوا عنا وأن يتقبل منا الطاعات و أن يصلحنا خير الصلاح و أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجه الكريم وأن يجعلنا و إياكم من أهل اليقظة فهو القادر على كل شيء
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم أجمعين
أخي الكريم قارئ الموضوع لا تبخل على نفسك بمطالعة هذا الموضوع بتركيز كامل .... لأن الموضوع مهم للغاية لكل مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات , و وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله , و من كانت هجرته لدنيا يصيبها , أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ))
التفصيل في هذا الحديث يا إخوان طويل جداً و تستطيعوا أن تعودوا له إن أردتم في كتاب شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين غفر الله له و لوالديه وللمسلمين وهو الحديث الأول و شرحه من صفحة 5 إلى 18
من فوائد شرح هذا الحديث هو >>>
إخلاص النيه لله سبحانه و تعالى
تأمل قول بعض أهل العلم هذا و أستنتج : عبادات أهل الغفلة عادات, و عادات أهل اليقظة عبادات.
عبادات أهل الغفلة عادات مثاله : من يقوم و يتوضأ و يصلي و يذهب على العادة.
بينما أهل اليقظة يقومون إلى الصلاة إمتثلاً لأمر الله و إبتغاء الأجر ... تجده يقوم من فراش النوم إلى صلاة الفجر و يمشي في حر الشمس في صلاة الظهر و يسارع إلى صلاة العصر و يترك اللعب و الركض عند سماع أذان صلاة المغرب و يختم يومه المتعب بسجدات صلاة العشاء
ومن العادات الرجل الذي هو من أهل الغفله يأكل الطعام شهوة فقط
والرجل الآخر الذي هو من أهل اليقظة يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله عز وجل في قوله (( و كلوا و اشربوا )) الأعراف : 31
فصار أكل الثاني عبادة و أكل الأول عادة
وقيس على ذلك كثير من أمورنا التي نقوم بها يومياً
رجل يمارس الرياضة ( كرة قدم , سباحة , ......) تمتعاً و إضاعة للوقت
رجل يمارس الرياضة ليحافظ على صحته من باب ( إن لجسدك عليك حق )
فصار ممارسة الثاني للرياضة عبادة و الأول عادة
و أيضاً بالنسبة للدراسة أحتسب الأجرمن الله سبحانه و تعالى في دراستك
رجل يدرس ليصبح غنياً و لينال مرتبة معينة في الدنيا أو يريد أن يملك بعض المال ليستطيع أن يسافر و أن يقوم بالمعاصي و العياذ بالله
رجل يدرس و يتعلم طلباً لرزق و يريد أن ينفع الإسلام و المسلمين بعلمه
فصار دراسة الثاني عبادة و الأول عادة و البعض منهم معصية
وقس على ذلك كثير من الأمور الأخرى
فلاحظ الفرق بين أهل الغفلة و أهل اليقظة
الهدف من الموضوع
دعوة لجعل كل العبادات و العادات لوجه الله سبحانه و تعالى ... لكي تجعل من كل خطوة لك في هذه الحياة بحسنات تسجل لك إلى يوم الحساب
أعذروني على شرحي البسيط و إني أعلم أن هناك من هو أفضل مني ليفصل مسألة إحتساب الأجر ... ولكن طمعاً في الأجر و حباً لكم يا إخواني الكرام وضعت هذا الموضوع بين يديكم
و أسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا و يرحمنا و يعفوا عنا وأن يتقبل منا الطاعات و أن يصلحنا خير الصلاح و أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجه الكريم وأن يجعلنا و إياكم من أهل اليقظة فهو القادر على كل شيء